“فاس، ألف ومئتا سنة من التاريخ” .. مؤلف لاستكشاف لمختلف أوجه التطور التاريخي لمدينة فاس
أنجزت مؤسسة بن جلون-مزيان إصدارا جديدا يحمل عنوان “فاس، ألف ومئتا سنة من التاريخ”، والذي يعد ثمرة لإرادة قوية لاستكشاف مختلف أوجه التطور التاريخي لمدينة فاس منذ نشأتها إلى غاية العصر الحديث.
وذكر بلاغ صادر عن البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم الثلاثاء، أن هذا المؤلف، الذي قدم إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس من قبل الرئيس المدير العام للبنك المغربي للتجارة الخارجية عثمان بنجلون خلال حفل الاستقبال الذي نظم أمس الاثنين بالمضيق بمناسبة الذكرى ال54 لميلاد جلالة الملك، يعد بمثابة “عمل للفن والتاريخ، يحتفي بمدينة فاس ومن خلالها بتاريخ المملكة”.
وأبرز البلاغ أن هذا المؤلف “يسعى لرواية تاريخ فاس انطلاقا من قناعة راسخة أنه باستكشافنا وسبرنا لأغوار الماضي، فإننا نحافظ على ذاكرتها التاريخية من أجل نقلها لأطفالنا، وبالتالي وضع الأسس لمستقبل أفضل”.
وأضاف أن العمل يبرز ملاحم المملكة وتعاقب دولها من خلال تاريخ الألفية لعاصمتها الروحية فاس ويقدم المدينة القديمة في جانبها المتعدد الثقافات، ولكن أيضا في باقي جوانبها غير المعروفة الأقل شهرة، والتي تكشف عن وجه مركب مبهر للحياة في قلب فاس.
وأشار المصدر ذاته إلى أن هذا العمل يشكل دعوة حقيقية للسفر في مدينة غنية بتاريخها وجمالية معالمها، وبهاء ثقافتها، وعظمة ملوكها.
ويعتبر المؤلف، الذي أنجزته مؤسسة بنجلون-مزيان ويضم ثلاثة أجزاء، حررت بالعربية والفرنسية والإسبانية والإنجليزية، بمثابة عمل جماعي شارك فيه 42 من الباحثين والمختصين في التاريخ المغاربة والأجانب.