قطر تفتتح متحف “وردة الصحراء” بعد نحو 10 سنوات من الانتظار
بدأ الزوار في التدفق الخميس على متحف قطر الوطني أحد أفخم المشاريع الثقافية المحلية حتى الآن، والذي صممه المهندس الفرنسي “جان نوفيل” ليحكي قصة نشأة الدولة الخليجية الصغيرة وصعودها بفضل الغاز الطبيعي إلى مصاف الدول الغنية.
والمتحف هو أحدث خطوة في حملة الدوحة للهيمنة الإقليمية على الفنون والثقافة التي شهدت عمليات استحواذ كبيرة وإقامة معارض جديدة ومهرجانات للسينما واستضافة معارض دولية لفنانين مثل دميان هيرست وريشار سيرا.
وامتنع المسؤولون القطريون عن الإفصاح عن تكلفة مبنى المتحف الذي يضم مساحات عرض تبلغ 52 ألف متر مربع وبحيرة صناعية وقصر الشيخ عبد الله بن جاسم آل ثاني الذي حكم البلاد حتى 1949، بعد ترميمه.
ويقع المتحف على البحر في الدوحة وقد استغرق بناؤه نحو عشرة أعوام، وشكله الخارجي عبارة عن شبكة من الألواح المتداخلة تستلهم شكل وردة الصحراء المحلية، وهو تصميم يقول نوفيل إنه يمثل تحديا تكنولوجيا كبيرا.
وقال نوفيل في حفل أقيم اليوم الأربعاء بمناسبة الافتتاح ”إنه يوجِد اختلافا في المساحة ومساحات غير متوقعة ونسبا غير متوقعة. أعتقد أن الزائر سيصاب بالذهول“.
ويضم بداخله جدرانا تُعرض عليها تسجيلات فيديو لحياة الصحراء في قطر والغوص بحثا عن اللؤلؤ في الماضي، إضافة إلى أرشيف رقمي عن الحياة في عهد الحكم العثماني والحكم البريطاني.